نوعية السيارات التي سنوفرها عام 2018م سيجد من خلالها المواطن مبتغاه من حيث السعر والجودة والمواصفات المميزة
سياسة خادم الحرمين التطويرية فتحت آفاقاً واسعة للشركات الطموحة للمشاركة في هذه النهضة العمرانية الكبيرة
04-11-2010 AM 12:00
انطلاقا من سياسة خادم الحرمين الشريفين التوسعية في تطوير هذا البلد وخططه الاستثمارية للتطوير بعيدة المدى في كافة المجالات وإقرار العديد من المشاريع التنموية والتي تتزايد سنة بعد سنة والتي تشمل كل القطاعات ومنها قطاعات البنية التحتية والطرق والمدن الصناعية والاقتصادية والإسكان وغيرها تولدت فرصة كبيرة لكثير من الشركات الطموحة التي تسعى للمشاركة في هذه النهضة العمرانية الكبيرة وكانت شركة الرسام المحدودة من ضمن الشركات التي اقتنصت هذه الفرصة للتوسع في مجالات جديدة يساعدها في ذلك التوجه العام للدولة.
وفي لقاء مع المهندس عبدالله حسين آل عواد المدير العام لشركة الرسام للمعدات قال بدأ بحثنا في السنوات الأخيرة عن مجالات تجارية تتناسب مع هذه النهضة والنمو اللذين تشهدهما المملكة فتم التركيز على مجال المعدات الثقيلة والإنشائية حيث انها تعتبر العصب الأساسي لتنفيذ هذه المشاريع الجبارة في ظل توفر التمويل والدعم المستمرين من الحكومة والحمد لله.
وأضاف العواد : منذ بداية عام 2005 تم تركيز دراساتنا وأبحاثنا على كبرى شركات ومصانع المعدات الثقيلة في الصين خاصة ودول أخرى عامة لنصبح وكيلا حصريا لها في المملكة ، ولا نقوم فقط بتسويقها وبيعها في سوق المملكة الواسع فحسب بل تطويرها لتتناسب أكثر وأكثر مع بيئة المملكة من تضاريس جبلية وصحراوية مختلفة ومناطق رملية شاسعة وطقس مشمس شديد الحرارة ومناطق شديدة الجفاف ومناطق شديدة الرطوبة وتوفير كل ما من شأنه انتشارها وتأديتها للأعمال الشاقة على أكمل وجه وبأفضل وأعلى كفاءة ممكنة فتم توفير خدمات ما بعد البيع من ضمان فني وصيانة وإصلاح وقطع غيار لتغطي أغلب مناطق المملكة كي تخدم أكبر شريحة ممكنة من القطاعات الحكومية وشركات المقاولات والأفراد بتأدية أعمالهم بكفاءة عالية تنفيذا لهذه المشاريع الجبارة مما يعود بالنفع على الجميع وكان هدفنا الأساس الحصول على معدات عالية الجودة ودعم فني متميز وسعر منافس .
وأوضح العواد أنه في عام 2006 تم تأسيس شركة الرسام للمعدات الثقيلة مبتدئين كوكلاء حصريين ل:شركة شانجلن CHANGLINللمعدات الثقيلة وتشمل الشوفل والجريدر والرصاصة،والباكهو وفرادة الأسفلت .فكانت هذه الشركة العريقة ذات الخبرة الطويلة والعريقة في تصنيع المعدات الثقيلة والتي تبلغ الخمسين عاما وذات امتياز لتصنيع معدات يابانية عالمية مشهورة في الصين للسوق الصيني وجميع المكونات الأساسية لهذه المعدات من مكائن ومضخات هيدروليك وأجهزة نقل الحركة هي تصنيع مصانع عالمية عريقة كي تكون هذه المعدات ذات جودة عالية تستطيع من خلالها اثبات وجودها وجدارتها بين المعدات العالمية المتواجدة في الأسواق وخاصة في سوق المملكة.
وأضاف العواد قائلاً : تم تأسيس الوكالات على التوالي مع كل من : شركة زووم ليون ZOOMLION, (شركة شانكسي هوانج جونج للبلدوزرات) سابقا ، علما أن شركة زووم ليون حصلت هذه السنة على المركز العاشر على مستوى العالم في تسلسل كبرى شركات مصانع المعدات العالمية من بين أكثر من ( 150 ) شركة عالمية ويبلغ عمر تصنيع البلدوزرات في هذه الشركة أربعين سنة معتمدة في ذلك تكنولوجيا أشهر وأفضل البلدوزرات في العالم وأتوقع أنها خبرة ليست سهلة وعقودا ليست بالبسيطة في هذا المجال .
وأضاف : حصلنا بعد ذلك على وكالة شركة جون يانج JONYANG للحفارات التي يبلغ عمرها السبعين سنة في مجال تصنيع الآليات الثقيلة والعملاقة المختلفة..وعمر تصنيعي للحفارات خاصة يتجاوز الأربعين سنة كذلك وهذه المعدات كذلك ذات جودة عالية وذات حصة كبيرة في السوق الصيني ومن ثم بدأت تنتشر هنا في المملكة ولله الحمد تحت مظلة الرسام للمعدات.
وقال المهندس عبدالله بعد ذلك حصلنا على وكالة شركة دونج يانج DONGYANG للدقاقات صناعة كورية تتناسب مع أحجام الحفارات السابقة من شركة جون يانج ومع باقي الحفارات المختلفة المتواجدة في الأسواق، علما أن شركة دونج يانج للصناعات الثقيلة تقدم الجودة والضمان العاليين لمعداتهما كباقي شركاتنا.
ثم حصلنا على وكالة شركة سام يونج SAMYOUNGللرصاصة الصغيرة من كوريا حيث أن عمر هذه الشركة يزيد عن ثلاثين سنة تخدم هذه المنتجات القطاعات الحكومية وقطاع مشاريع المياه والكهرباء والاتصالات.
وبين العواد أن الصين كان لها النصيب الأوفر والحظ الأكبر ..كيف لا! والعالم كله قد زاد توجهه للصين في العقدين الأخيرين وفي السنوات الأخيرة بالذات وكان للمملكة حظ وافر وتوج ذلك بزيارة خادم الحرمين لدولة الصين ومن ثم زيارة الرئيس الصيني للمملكة مما أثمر عن دعم لزيادة التعاون بين البلدين في كافة المجالات وخاصة مجال الصناعات واستقطاب كبرى شركات المقاولات الصينية للاستثمار في المملكة ورغم الأزمة العالمية التي أثرت سلبا في شتى المجالات في العالم وبالطبع نحن في المملكة جزء من هذا العالم لم يثننا ذلك عن مواصلة العمل الدؤوب وتحمل كثيرا من التبعات الاقتصادية ثقة بالله في نجاح هذا المشروع وتخطي هذه المعوقات التي بالفعل لم تدم طويلا ولم تثنِ استمرارية التطور السريع في المملكة.
وقال المهندس العواد : وجنبا إلى جنب مع تأسيس شركة الرسام للمعدات تم تأسيس الرسام للطرق والتي جميع سياراتها وشاحناتها ومعداتها وآلياتها ومصانع الأسفلت والكسارات وارد شركة الرسام مما ساعد كثيرا لتجربة هذه المعدات في ظروف تشغيلية مختلفة وصعبة للغاية في مختلف مناطق المملكة وتطوير ما يحتاج إلى تطوير قبل تسويقها للقطاعات المختلفة وطرحها في الأسواق ، وبالطبع تم انجاز وتسليم مشاريع والبدء بمشاريع أخرى والحمد لله.
وأضاف المهندس عبدالله استمرت شركة الرسام للمعدات في البحث الدؤوب عن الشركات العريقة التي تنتج المعدات الثقيلة وحصلنا على وكالة شركة هايتسوHYTSU للرافعات الشوكية، هذه الشركة الفتية في عمرها الكبيرة بخبراتها ذات تكنولوجيا يابانية تصنع الرافعات الشوكية ذات محركات الديزل والبنزين والغاز والكهرباء وذات خط انتاج واسع من حمولة 500 كيلو جرام الى 25 طنا ليكتمل بها مجال عملنا ونستطيع بها تغطية احتياجات المصانع مختلفة النشاطات من مصانع كيماويات ومصانع أغذية ومصانع الأدوية ومصانع مواد البناء والبلك والبلاط والحجر والرخام وكافة الصناعات الثقيلة والخفيفة في المملكة إضافة لتلبية احتياج الشركات التجارية المختلفة في مستودعاتها المنتشرة في جميع مناطق المملكة كذلك خدمة القطاعات الحكومية المختلفة وشركات المقاولات والمقاولين وشركات تأجير المعدات والأفراد والشركات والمشاريع الزراعية.
وحصلنا بعدها على وكالة شركة ساني SANY للأوناش وعمر هذه الشركة كذلك ليس بالقليل وهو أربعون سنة وهي ذات خبرات عالمية واسعة في هذا المجال فهذه الأوناش المتحركة (الكرينات) من حمولة 25 طنا الى 300 طن تلبي احتياجات القطاعات الحكومية المختلفة وشركات المقاولات والمقاولين وشركات تأجير المعدات والأفراد وتستخدم الشركة محركات ومضخات هيدروليك وملحقات عالمية الصنع وتعطي الشركة ضمانا عاليا على ذراع الرفع (البوم) مقداره ثلاث سنوات ضد التكسر عند الاستخدام والتحميل السليمين.
ثم حصلنا على وكالة شركة إن إف إل جي NFLG لخلاطات الأسفلت المركزية ، خلاطات الخرسانة، والكسارات المتنقلة العمر التصنيعي لهذه الشركة كبير حيث نقلت التكنولوجيا الإيطالية منذ أكثر من 25 سنة للصين ودأبت هذه الشركة على التصنيع في الصين وتطوير هذا القطاع من التصنيع لتلبية السوق الصيني والسوق العالمي المتزايد في الطلب لمصانع الأسفلت وحيث تعتبر شركة إن إف إل جي الأكبر والأفضل في الصين وتعد إحدى الشركات العالمية الكبرى في تصنيع خلاطات الأسفلت والخرسانة المركزية تم اختيارها من قبلنا لنمثلها كوكيل في المملكة العربية السعودية وعندنا المقدرة الكاملة والحمد لله على توريد وتركيب وتشغيل هذه المصانع أي (تسليم مفتاح) وتوفير قطع غيارها وصيانتها علما أنه يتم تصنيع خزانات الوقود والبيتومين وخزانات البودرة وقواديس المواد في مصانعنا بالرياض وللمشتري حرية الاختيار ليصنع هذه الأجزاء بمعرفته.
واضاف المهندس عبدالله ان الشركة قامت بتوريد وتركيب كسارات في بعض مشاريعها الخاصة في رابغ والمجمعة لتجربة هذه المنتجات قبل البدء في بيعها بالسوق وقريبا بإذن الله سيكون لنا المقدرة على تركيب وتشغيل الكسارات بكامل ملحقاتها للشركات التي ترغب بذلك أي (تسليم مفتاح).
وقال المهندس عبدالله انه كان للشركات الأوروبية نصيب فقد حصلنا على وكالة شركة كمكو KMCO للمولدات ومحركات انجليزية ومولدات فرنسية وانجليزية أخرى من قدرة 12 ك ف أمبير حتى 2000 ك ف أمبير لتناسب جميع الاحتياجات لمختلف القطاعات.
وحصلنا على وكالة شركة فاريسين FARESIN الإيطالية للرافعات التلسكوبية و أحد مجالات هذه الشركة هو تصنيع الرافعات التلسكوبية من حمولة 2,8 طن وحتى 4,5 أطنان وبارتفاعات من 6 أمتار حتى 18 مترا حيث يركب عليها ملحقات تتناسب مع كافة الاحتياجات في المواقع كمشاريع الطرق والبناء والسدود ومزارع الأعلاف وذلك تلبية للطلب المتزايد على هذا النوع من المعدات والتي تحتاج لها كثير من القطاعات الحكومية وشركات التصنيع والمقاولات المختلفة ومشاريع البترول والغاز والمشاريع الزراعية.
كما حصلنا على وكالة شركة PM الإيطالية للأوناش المفصلية والتي تركب على الشاحنات هذه الأوناش ذات أمان وسلامة عاليين حيث أن الرافعة(الأوناش أو الكرينات) مفصلية وتنطوي كاملة خلف كابينة الشاحنة أو في آخرها أو وسطها حسب نوع العمل دون أي ارتفاع أو أي امتداد للخلف أو الأمام فوق كابينة الشاحنة كما يلاحظ على الأنواع الأخرى من الكرينات مما يؤمن سلامة مرورية عالية للشاحنة نفسها وللسيارات والشاحنات الأخرى على الطريق ، إضافة الى ميزة مهمة جدا أن صندوق الشاحنة حر لا يحده من الأعلى الرافعة (الكرين) الممتدة فوقه حيث لا تعيق ارتفاع الحمل وهذا النوع من الكرينات يلبي الطلب المتزايد على هذا النوع من الرافعات والتي تحتاج لها كثير من القطاعات الحكومية والشركات المصنعة والتجارية وشركات المقاولات المختلفة والشركات ومشاريع البترول والغاز والمشاريع الزراعية وشركات التأجير والأفراد.
وأضاف المهندس عبدالله توسع نشاط الشركة لنحصل على وكالة شركة ميكانوكونتننتال MECANOCONTINENTAL الإسبانية للرافعات الشوكة ذات الدفع الرباعي، ذات حمولة من 1 طن إلى 7 أطنان تعتبر الوحيدة في العالم التي تصل لهذه الحمولة في مثيلاتها ذات الدفع الرباعي وهذه الرافعات مهمة لكثير من القطاعات الحكومية وشركات البترول والغاز ومواقع التشييد والبناء والمناطق الوعرة والرملية والطينية.
وحصلنا على وكالة شركة إدروفوجليا IDROFOGLIA الإيطالية وهى مصنعة لمضخات سحب خاصة للسيول والأمطار ومياه الصرف .
وفي مجال تجهيز الورش قال المهندس عبدالله إن الشركة حصلت على وكالة : شركة إس بي إنمارت SB INMARTالسلوفاكية للهيدروليك والرافعات الصغيرة، تختص بتصنيع صمامات التحكم الهيدروليكية والسلندرات الخاصة بالمعدات الثقيلة ووكالة شركة توب لفت TOP LIFTالسلوفاكية لرافعات الورش تخص هذه المعدات تجهيز ورش إصلاح وصيانة السيارات من سيارات ركاب وباصات وشاحنات حيث تتوفر بحمولات من طنين فما فوق والتي تحتاج لها كثير من القطاعات الحكومية والشركات المصنعة والتجارية وشركات المقاولات المختلفة وشركات الصيانة والتشغيل والشركات الزراعية والورش. وكذلك وكالة شركة ترنس TRENS السلوفاكية للمخارط وتجهيز الورش وتعتبر هذه الشركة من كبرى الشركات المتخصصة في تصنيع المخارط في العالم منذ خمسة وأربعين سنة وتختص الشركة بتصنيع مكائن الخراطة وذلك بنوعيها اليدوي والإلكتروني لكافة طلبات التشغيل في العالم.
وعن حجم الدعم الفني الذي تقدمه شركة الرسام للمعدات قال المهندس عبدالله : لكي يتسنى لنا بالفعل تقديم أفضل الخدمات كما قدمنا لهذه المعدات والتي تدخل لأول مرة سوق المملكة كان علينا الاستعداد بجانبين متلازمين الأول توفير الإمكانات من ورش ومستودعات قطع غيار وتوفير الكادر الفني ذي الخبرة العالية والمتميزة في عالم المعدات الثقيلة ، والثاني إبرام العقود مع كل هذه الشركات الصانعة بما يلي:
1: توفير مهندسين وفنيين مقيمين في المملكة شغلهم الشاغل متابعة المعدات والإشراف على صيانتها وإصلاحها مع فرق الصيانة لدينا ونقل الملاحظات من المشغل للمصنع والعمل على تطوير المنتجات لتلائم طبيعة التشغيل القاسية والصعبة في المملكة، وهذا ليس بالأمر المخفي أو أننا لا نحب إظهاره كيف لا...! وكبرى الشركات العالمية سواء أوروبية أو يابانية أو أمريكية عندما بدأت توريد معداتها للملكة تم إجراء تعديلات على معداتها وآلياتها من المملكة وخبراء المعدات من مقاولين ورجال أعمال في مختلف مناطق المملكة وهم كثر يشهدون بذلك بل الشركات المصنعة نفسها تشهد بذلك وأبدت الشكر والتقدير لمن أبدى هذه الملاحظات وكان سببا في تطوير صناعتها على مدى الثلاثين سنة الماضية وخلال خبرتي العشرين سنة الماضية وقفت على العديد من هذه الأمثلة.
وللعلم معداتنا منتشرة في فيفا والخرخير جنوبا والقريات وتبوك شمالا وفي الخفجي شرقا وفي جدة ورابغ غربا.
2: عقد دورات تدريبية داخل وخارج المملكة لمهندسي وفنيي شركة الرسام وكذلك لمهندسي وفنيي مستخدمي هذه المعدات.
3: توفير قطع الغيار على مدار السنة لجميع المعدات وتم بالفعل تأسيس مستودعات خاصة لقطع الغيار حيث ان مجموع مساحة مستودعات قطع الغيار في الرياض على سبيل المثال يزيد على أربعة آلاف متر مربع.
4: الضمان الفني العالي حيث يفوق ضمان الشركات العالمية العريقة حيث نقدم ضمان سنة كاملة أو 2000 ساعة عمل شاملا قطع الغيار
ونسعى دائما لنحقق أفضل خدمة ممكنة حسب إمكاناتنا ولا نقول أو ندعي أننا نحن الأفضل ولكن... نسعى بالفعل أن نكون من الأفضل في المملكة.
وحول الأسعار قال المهندس عبدالله المعدات الثقيلة لا تقاس بسعر شرائها فقط سواء قل أو كثر القصد أن المقاول مثلا عندما يريد شراء معدة فهو لا ينظر للسعر فقط بل يدرس احتياجه أولا وكيف يلبي احتياجه بأقل تكلفة ممكنة وثانيا آداء هذه المعدة فيربط السعر بمدى استفادته من المعدة ومن ثم يقرر الشراء .
وبالنسبة لنا لم نبحث عن أقل الأسعار للمعدات في الصين حيث ان المصنع ذكي جدا كما أن المقاول ذكي جدا في اختياره فهو يصنع حسب احتياج السوق الذي سيبيع فيه والمشتري يبحث عن المنتج الذي يلبي احتياجاته ذلك من المهم الموازنة بين السعر والجودة هذا مانجحنا به .
فشركات المعدات في الصين غالبا تصنع للسوق المحلي معدات ليست أقل جودة بل تتناسب مع احتياجاتهم من ذلك أن المعدات تصنع لتعمل في درجة حرارة أقصاها 27 درجة مئوية مثلا.
فلا يحتاج أن تكون ذات مضخة هيدروليك مثلا تناسب الأجواء الحارة ودرجة الحرارة الخمسين مئوية ،فمن باب الجدوى الاقتصادية له وللمستخدم الصيني أن تتناسب مع ظروف التشغيل عندهم فتكون بالتالي أقل تكلفة من التي تصدر للعمل مثلا في الدول الحارة مثل السعودية.
وهنا الفرق فتم استيراد المعدات ذات الأجزاء عالية الجودة المصنعة لتعمل في أجوائنا الصعبة ودرجة الحرارة العالية والغبار الكثيف (أي للمناخ الصحراوي) وبالطبع هذه المعدات ذات تكلفة أعلى من تلك.
حاولنا جاهدين صياغة معادلة يصعب تطبيقها ألا وهي: جودة عالية ... أفضل دعم فني ... بأقل سعر.
فلا ندعي أننا أقل الأسعار مقارنة بالمعدات الصينية الأخرى بل عليكم بالحكم حيث بدأت كثير من الشركات ولكن لم تستطع الاستمرار... لأن تطبيق هذه المعادلة ليس سهلا وليس لأي أحد تطبيقها، وقبل كل هذا وذاك التوفيق من الله ولكن يجب علينا الاجتهاد وبذل الأسباب .