twitter instagram facebook google+ english

آخر الأخبار

نوعية السيارات التي سنوفرها عام 2018م سيجد من خلالها المواطن مبتغاه من حيث السعر والجودة والمواصفات المميزة


>> لقراءة الخبر

سياسة خادم الحرمين التطويرية فتحت آفاقاً واسعة للشركات الطموحة للمشاركة في هذه النهضة العمرانية الكبيرة


>> لقراءة الخبر
الرئيسية // الأخبار والإعلام // آخر الأخبار
»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»««««««««««««««««««««««««««««««««««««««««««««««««««««««««

نوعية السيارات التي سنوفرها عام 2018م سيجد من خلالها المواطن مبتغاه من حيث السعر والجودة والمواصفات المميزة

25-08-2011 AM 12:00

تراهن الكثير من الشركات التي بدأت في الاستحواذ على وكالة الصناعات الصينية على نجاح هذا الأمر ويلاحظ الجميع انتشار الصناعة الصينية لمنتجات كبيرة الحجم بعد أن كانت المنتجات الصينية تقتصر على القطع الصغيرة والمتوسطة ذات الاستخدام البسيط والتي غالبا ما تفتقد إلى الجودة ولكن في الآونة الأخيرة شهدنا تحول هذا الأمر وبدأت تظهر منتجات كبيرة الحجم والسعر وبدأت تأخذ حيزا من السوق وتنافس المنتجات ذات التاريخ على الأقل التي نعرفها في السعودية ، ومن بين الشركات التي دخلت في هذا المجال شركة الرسام للسيارات ، وكان لنا لقاء مع مديرها العام الأستاذ عبدالحي يوسف شيخ والذي أوضح أن نشاط شركة الرسام للسيارات بدأ منذ عام 2000 وكان الهدف البحث عن سيارات ذات جودة عالية وبأسعار معقولة بهدف خدمة قطاع المقاولات والإنشاءات كمرحلة أولى وبعد أن تم زيارة الكثير من الشركات والمصانع استقر بنا الرأي على ثلاث شركات صينية. وأضاف الأستاذ عبدالحي قائلاً: نحن نعرف الصيت التي تتمتع به المنتجات الصينية في السعودية وغيرنا يعرف أيضا ولكن مالا نعرفه أن في الصين هنالك صناعات عملاقة تضاهي أضخم الصناعات العالمية سواءً الأمريكية أوالأوربية أو غيرها ولكن قبل أن نقرر استقطاب أي من شركات السيارات الثلاث التي تم اختيارها قررنا أن نتعرف على المواصفات والمقاييس السعودية للسيارات وبالفعل أخذنا تلك المواصفات وعرضناها على الشركات تلك ومن ثم بدأ تصنيع منتجات مطابقة للمواصفات السعودية تماما ومن الأمور المهمة التي عالجناها هي حرارة السيارة حيث أن الأجواء في الصين ليست كأجواء السعودية لذلك تم تطوير السيارات لكي تتحمل الأجواء السعودية وتعمل بكل كفاءة في الأجواء الحارة . وأضاف عبدالحي : تشهد الصين الآن تغييرات كثيرة عما كانت عليه سابقا فالدولة الصينية انفتحت أكثر على العالم وأصبحت ترى انه من المهم الانطلاق تجاريا لتحقيق اقتصاد أفضل لمواطنيها ومن هنا بدأت السفارات الصينية في العمل لحث المستثمرين السعوديين لزيارة الصين وفتح قنوات اقتصادية معها ولكن تبقى مشكلة المستهلك الذي مر بتجارب وخسائر جراء استخدام المنتجات الصينية فكان المواطن يشترى ( فيش ) كهرباء صناعة صينية بريالين ويركبه على الثلاجة فيخسر الثلاجة وحقيقة الأمر ليست المشكلة في ال(فيش) بل المشكلة أن هذا (الفيش) ليس مصنوعا للسعودية وإنما هو مصنوع للصين وحسب مواصفاتهم هم ولكن التجار لدينا قاموا باستيراده كما هو وهو غير صالح لمواصفاتنا ولا لبيئتنا وأجوائنا الحارة . وأضاف عبدالحي: في أكثر من مناسبة يشدد لنا الصينيون على ضرورة المحافظة على الجودة ومما يؤكد لنا ذلك كثرة الوفود العلمية الصينية التي تأتي إلى السعودية ومن كثير من الشركات لعمل دراسات وبحوث لتطوير منتجاتهم بما يتلاءم مع الأجواء السعودية والخليجية سواء كحرارة أو جفاف أو رطوبة وغيرها . وعودا على موضوع السيارات قال مدير عام شركة الرسام : تعتبر روسيا اكبر الأسواق التي كانت تصدر لها الصين وكانت دراستهم على أساس أن الأجواء هناك لا تتعدى 35 درجة مئوية فكانت مكونات ومحركات السيارة مصممة هندسيا للتعامل مع الأجواء الباردة مثل المكابح والكلتش وحتى صمامات البنزين وطرمبة البنزين وغيرها وهذه المكونات يختلف أدائها تماما عندما تكون درجة الحرارة تقارب ال 50 لذلك كنا نعاني قبل موديلات 2008 من مشكلة الحرارة في السيارات الصينية ولكن من موديلات 2009 وبعدها تحسينات كثيرة وتطوير كثير على السيارات والشاحنات لم يعد لهذه المشاكل اى اثر ولزيادة الثقة في هذه المنتجات أصبحنا نقدم ضمانات أكثر من الضمانات التي تقدمها الشركات الأخرى ولكن ما يميزنا غير ذلك هو السعر فأصبحنا الآن نحن الأفضل في الجودة والسعر وخدمات ما بعد البيع . وعن حجم الطلب على الشاحنات في السوق السعودي ذكر عبدالحي : انه في العامين الأخيرين ونتيجة للمشاريع العملاقة التي دشنها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله في جميع مناطق المملكة ازداد الطلب على الشاحنات بما يعادل 300 % وهذه زيادة طبيعية ومن المتوقع أن يستمر هذا الطلب نظرا لاستمرار الدولة أيدها الله في تطوير البنية التحتية في البلاد وشق الطرق وبناء الجامعات والمستشفيات وغيرها من المشاريع التي تصب في مصحة المواطن . وعن الشركات التي تملك شركة الرسام للسيارات وكالتها قال عبدالحي : الشركات التي تملك شركة الرسام وكالته هي ثلاث شركات وهي شركة قريت وول وشركة بي فاك وشركة ساني ترك وتتخصص شركة قريت وول في سيارات البيك أب الغمارة والغمارتين سيارات الدفع الرباعي وسيارات السيدان وسيارات نقل الركاب ( منى فان ) أما شركة بي فاك فهي تتخصص في سيارات النقل المتوسط من 2 طن إلى 15 طنا أما شركة ساني ترك فهي متخصصة في صناعة الشاحنات الكبيرة بما يزيد عن 20 طنا، وأضاف أن شركة الرسام للسيارات كانت في البداية تستهدف شريحة المقاولين وشركات النقل والشحن وقطاع الأعمال بشكل عام بنسبة 80 % والمستهلك الفرد بنسبة 20 % ومع تطور الثقة في سياراتنا سنبدأ اعتبارا من 2011 في تدشين سيارات الركاب وسيارات السيدان وذات الدفع الرباعي وسنقدم عليها الكثير من الضمانات التي تعطى طمأنينة للمشتري وسنوفر خدمات مميزة بعد البيع وكذلك سنوفر وكلاء وموزعين و مراكز صيانة في جميع مناطق المملكة. وأوضح عبدالحي أن شركة الرسام للسيارات ستقدم كثيرا من التسهيلات في عملية الشراء بما فيها البيع بالتأجير والتقسيط وغيرها . وعن فروع شركة الرسام للسيارات في المملكة قال : لشركة الرسام للسيارات 6 فروع رئيسية في المملكة وهي الرياض / جدة / الدمام / القصيم / المدينة المنورة / خميس مشيط وهنالك 22 موزعا معتمدا لدينا في اغلب مدن المملكة المتوسطة والصغيرة ويقوم الموزع بخدمة عملاء شركة الرسام للسيارات في منطقته من حيث توفر قطع الغيار والصيانة . وحول مستقبل الشركة بين أن الشركة ستشهد تطورا مذهلا في قطاع تجارة السيارات عام 2011 وأوعز ذلك إلى نوعية السيارات التي ستوفرها الشركة لشريحة المواطنين والتي سيجد من خلالها المواطن مبتغاه من حيث السعر والجودة والمواصفات المميزة . وبخصوص الدراجات النارية والبانشي ( الدبابات الصحراوية ذات الأربع كفرات ) وبعض السيارات ذات الاستخدامات الخاصة ذكر عبدالحي أن شركة الرسام للسيارات هي الوكيل الحصري لشركة ياماها والتي تعتبر أفضل شركة مصنعة للدرجات النارية وهذا الأمر واضح من خلال تفضيل كثير من الدول لهذا النوع من الدرجات لاستخدام المرور والشرطة كما أن هنالك موديلات للشباب ولها عشاقها في جميع دول العالم بالإضافة إلى الدراجات ذات الاستخدام الصحراوي الرياضي . وأضاف لدينا أيضا السيارات التي تسمي ( قولف ) وهى تستخدم في المستشفيات والمزارع والمصانع الكبيرة بالإضافة إلى السيارات البرمائية والتي تستخدم في السيول والأودية وغالبا ماتستخدم في عمليات الإنقاذ كما أن الشركة الآن بصدد تنفيذ مشروع يخدم شريحة الشباب من عشاق الدراجات النارية وبالتعاون مع شركة ياماها . وأردف أخيرا مدير عام شركة الرسام للسيارت قائلاً : للأسف إن هنالك الكثير من التجار الذين أساءوا للصناعة الصينية إما نتيجة جهلهم بالمواصفات والمقاييس واختلافها بين الدول نظرا لطبيعة الأجواء وخلافه أو نظرا لعدم تقديم خدمات متكاملة للمنتجات بالشكل الذي يحافظ على سمعت تلك الشركات وللأسف هنالك أيضا بعض التجار الوكلاء لشركات صينية لم يهتموا بخدمات ما بعد البيع والتي لها تأثير كبير على سمعة الصناعة الصينية وكما هو معروف هنالك العديد من الشركات الأمريكية الأوربية واليابانية وغيرها تقوم بصناعة سياراتها في الصين وغير السيارات كذلك مثل المعدات والكهربائيات والملابس والأدوات المنزلية وغيرها كثير والآن الكل يعرف أن الصين هي ورشة العالم .